ظاهرة الشباب السلفي بتونس
"الذات تعود من بوابة الروابط "التحتية
حول الكتاب:
يرى المتمسكون برؤية الحداثة أنّ مشكل البلاد منوال تنمية وديمقراطية سياسية بينما ذهب العائدون إلى أصول « السلف الصالح » أن القضية عقائدية أخلاقية قبل كلّ شيء. لذلك رأينا أن نتناول الأطروحتين بالتحليل وسعينا عبر استقصاء ميداني كيفي أن نرصد تقاطعا بين ما يطرحان وما يرشح من معيش الشباب السلفي. وتبيّن ما لم نتوقّع من تأليفات لا متناهية من الشخصية السلفية التي وإن ظلّت تجلّ ثوابتها العقائدية والطقوسية فإنها لم تتوان في لحظات تفرّد فرضها إكراه الواقع المتجدد أو أمام اختبار من اختبارات الحياة المركبة، عن إنتاج ذوات تؤوّل « الثوابت » وتستند إلى الحداثة.
تأليف:
فتحي الرقيق أستاذ علم الاجماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ومدير وحدة البحث « الدولة والثقافة وتحوّلات المجتمع » بجامعة صفاقس. له منشورات عديدة في علم اجتماع العمل والتنمية والشباب وإسهامات ضمن فرق بحث أورومتوسطية في إنجاز دراسات وتأطير أطروحات حول الظاهرة الدينية.
سيكون متوفرا في مكتبات « الكتاب » و « culturel » ولدى جمعية نشاز
(للإقتناء مباشرة من مقر الجمعية يمكنكم الإتصال عبر الرقم 21.747.126)