معلّق بقلم محمد أمين قرفالي
همّوفي قلبو و غصتو في حلقو،
قدّم و ما عرفشي وين يمشي،
وقف،
و علّق روحو.
مالك جرى وراء الدّنيا و دنيا خانتو، سلّم في صحابو وفي عائلتو،
و دنيا ما نجّم يفارق.
علّال ضربو، سبلو عرضو،
ضوّلو: راه ترميك كشقف البيرة،
أمّا الحقيقة صعيبة ودنيا أحلى.
الحقيقة إلّي صفيان فركس عليها و بدم الڤاوري،
هو زاد قدّم، وقف،
قعد على المادة،
غزرللسماء، وسلّم حالولربّو.
ثلاثتهم لمتّهم تطوان بجبلها بحرها و شوارعها.
أوّلهم على خاطرهم تعلّق،
سيبوه مالحبس و عالخدمة ما لوّج، الحال ما يعجب يزّي مالميزرية.
الفلوس موجودة في النطرة والنهبة و الترافيك و كما علموه بين الحيوط، خرج يطبّق.
أصغرهم هايم يتبّع،
جرى ما لحق، يخي إمْفلق ملذراري، إمْمرمد في الدّم،
لقى روحو معلّق.
باسم الدين المستحق منعوه، في الدغاغر د واوه و بالخرارف بعثوه يسترزق.
جذورك قاصحين و عروشك حرار،
إبدا سِديات و دَفيدي و الاتي أجره أعلى عند الله.
وينك يا صاحب، شافو و كذّب خاطر كالكلب يلحّس،
.خدمة كالخدم الاخرين « Indic » أنديك كيما قال الانسبكتور و محسوب،
عواطف لقاوها معلّقة،
ما عاد بيها وين، راح الصدرالحنين و دنيا مرمية وراء الحديد.
باع، باع عمّو و صارالانسبكتور أب مفروض جديد،
و كلّو هان، حتّى دنيا مترجعشي للبسارلا.
العيشة مرة، غصبها بالكوكاكولا، زهات، مشى في بالو تقسمها معاه في الفرج و الغصرة.
زعيمهم رجع مالغار،
خطّط و رسم الرؤس الكبار لابدة فرصتهم فالترافيك،
واحد يروج للرهبة والاخر شيرتو مذهوبة، لمّ الشمل من جديد و تفاهمو يد واحدة عال الڤاوري.
فرصتهم…
فرصة علّال يقول يزّي للفقر وللميزرية،
فرصة صفيان يخو بثار جدود الاندلس و أبناء غزة و فلسطين،
فرصة مالك يفصع مالعسة ويعيش في الدّنيا مع دنيا أحلى أيام و سنين.
لكن دنيا هربت و هزّت إلّي فمّة و الملمة،
أوّلهم مات بفرد البوليس،
أصغرهم صار سفّاح من سفاحي الدّين،
و مالك معلّق…